[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تحية طيبة للجميع هنا ..
اليكم موسوعة طبية شاملة عن اهم واخطر واشهر الامراض
دراسة ومعلومات واعرض واساليب علاج ونصائح ..
نقلا عن موسوعات عالمية طبية لدى شخصيا ..
نقلا عن موسوعات ومواقع طبية مشهورة ومعتمدة ..
-----------------------------------------------
الأنفلونزا :
الأنفلونزا هو مرض يسببه فيروس الإنفلونزا. والأنفلونزا فيروس شديد العدوى يصيب الجهاز التنفسي، وينتشر من شخص للآخر بواسطة رذاذ العطس والسعال. الأنفلونزا تقسم إلى 3 أنواع وتسمى أنفلونزا (أ) ، (ب) و (ج) أوinfluenza A, B, and C. النوعين (أ) و (ب) يسببا الانتشار الموسمي للعدوى في فصل الشتاء. فيروسات الأنفلونزا لها القدرة على التغير المستمر. وهذا التغير المستمر يمكن الفيروس من تجنب جهاز المناعة البشري. عند انحسار الأعراض العامة تبدأ أعراض الجهاز التنفسي مثل ألم الحلق والسعال الذي يستمر لمدة أسبوعين. للعلاج يتم الوقاية من الانفلونزا عن طريق التطعيم وتحتوي معظم لقاحات الانفلونزا على فيروسات انفلونزا مقتولة.
الشرح :
الأنفلونزا
تعريف:
مرض يسببه فيروس الإنفلونزا وتستخدم كلمة أنفلونزا أحيانا لتشير بصورة عامة الى الإنفلونزا أو الامراض المشابهة لها. والأنفلونزا فيروس شديد العدوى يصيب الجهاز التنفسي، وينتشر من شخص للآخر بواسطة رذاذ العطس والسعال. بمقارنة الأنفلونزا بمعظم إصابات الجهاز التنفسي الفيروسية الأخرى كالزكام (الرشح) نجد أن أعراض الإصابة بالأنفلونزا تكون شديدة جدا.
عدوى الأنفلونزا موسمية، فعادة يتم انتشار العدوى في فصل الشتاء وتستمر عدة أسابيع. وتصيب ما يقدر بـ 100 مليون إنسان في أمريكا، أوروبا، واليابان (تقريبا10% من السكان). بالإضافة إلى منع الملايين من الناس من مزاولة أعمالهم أو الذهاب إلى مدارسهم، فالأنفلونزا تسبب موت 20000 شخص، وعدد أكبر من ذلك يتم تنويمهم في المستشفيات، ويقدر أن 20-25 مليون شخص يقومون بزيارة الأطباء سنويا في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الأنفلونزا.
الانتشار الوبائي العالمي للأنفلونزا يحدث بشكل غير متوقع، عادة كل 10-40 سنة، ويتم إصابة 50% من السكان مخلفة ملايين الموتى على مستوى العالم. في السابق حدثت موجات انتشار وبائي عالمي في سنوات 1889-1890 و 1899-1990 و 1918 و1957-58 و1968-69. الانتشار الوبائي العالمي الذي حدث عام 1918 تسبب في موت 20-40 مليون شخص على مستوى العالم. بعد هذه الكارثة العالمية نشطت البحوث وتم اكتشاف الفيروس عام 1933. يحدث الانتشار الوبائي لفيروس الأنفلونزا بسبب قدرته
السريعة على التغير. فعند حدوث تغيير بسيط على الفيروس يبقى جزء كبير من الناس محتفظين بالمناعة له. ولكن بحدوث تغيير جذري للفيروس والذي من الممكن أن يؤدي لظهور سلالة جديدة ليس لها مناعة لدى البشر يبدأ خطر الانتشار العالمي. لذلك يتم مراقبة نشاط فيروس الأنفلونزا عالميا بواسطة منظمة الصحة العالمية عن طريق 110 مركز مراقبة للأنفلونزا في 80 دولة. هذه المراكز مجتمعة تمثل النظام العالمي لمراقبة الأنفلونزا والذي يضمن تجميع معلومات عن الفيروس وانتشاره وفحص عينات لتحديد خصائصه. ويتم استخدام هذه المعلومات لتحديد المكونات السنوية للقاح الأنفلونزا بواسطة منظمة الصحة العالمية، والتي تنصح بإعطائه لمجموعات معينة من الناس المعرضة لخطر أكبر عند الإصابة بالفيروس مثل كبار السن (أكبر من 65 سنة) والمصابين بأمراض صدرية مثل الربو.
فيروس الأنفلونزا:
فيروسات الأنفلونزا تقسم إلى 3 أنواع وتسمى أنفلونزا (أ) ، (ب) و (ج) أوinfluenza A, B, and C. النوعين (أ) و (ب) يسببا الانتشار الموسمي للعدوى في فصل الشتاء. بالإضافة لإصابة الإنسان، يصيب النوع (أ) الخنازير، الأحصنة، والعديد من الطيور. النوع (ب) عادة يصيب الإنسان فقط. أما النوع (ج) يختلف عن النوعين الآخرين من عدة جوانب أهمها طبيعة العدوى للجهاز التنفسي، فهو إما أن يسبب أعراض بسيطة أو لا توجد له أعراض بتاتا، ولا يسبب انتشار وبائي. فيروسات الأنفلونزا لها القدرة على التغير المستمر. وهذا التغير المستمر يمكن الفيروس من تجنب جهاز المناعة البشري وبالتالي نتعرض للإصابة بالأنفلونزا على مدى الحياة. وهذا يتم بالطريقة التالية: عند الإصابة بفيروس الأنفلونزا يقوم جهاز المناعة بإنتاج أجسام مضادة نوعية للفيروس الحالي؛ بتغير خصائص الفيروس لا
تستطيع الأجسام المضادة القديمة التعرف على الفيروس الجديد وبالتالي تتم الإصابة الجديدة. بالطبع الأجسام المضادة القديمة لا تزال لها القدرة على توفير
مناعة جزئية ضد الفيروس، وذلك حسب نوعية التغيير الذي يتم على الفيروس.
المسببات:
ينتقل الفيروس من شخص لآخر بواسطة رذاذ العطس والسعال. يتم استنشاق الفيروس عن طريق الأنف أو الفم ويصل لخلايا الجهاز التنفسي التي يبدء فيها التكاثر. بإمكان الفيروس أيضا دخول الجسم البشري عن طريق الأغشية المخاطية للأنف والفم أو العين أيضا.
يستطيع الشخص المصاب نقل العدوى للآخرين قبل ظهور الأعراض بحوالي 24-48 ساعة وتستمر القدرة على نشر الفيروس إلى اليوم الثالث أو الرابع بعد ظهور الأعراض.
بغض النظر عن طبيعة بعض الأعراض المرضية للأنفلونزا والتي تصيب جميع أجزاء الجسم، فلم يتم الكشف عن وجود للفيروس خارج نطاق الجهاز التنفسي.
الأعراض:
-صداع، قشعريرة، وسعال جاف.
-حمى (38-41 درجة) خصوصا عند الأطفال. ترتفع درجة الحرارة بسرعة خلال الـ 24 ساعة الأولى وربما تستمر لمدة أسبوع.
-آلام عضلية. ربما تشمل جميع عضلات الجسم، ولكنها تتركز الرجلين وأسفل الظهر.
-آلام شديدة في المفاصل.
-ألم أو حرقان في العينين عند النظر للضوء.
-عند انحسار الأعراض العامة تبدأ أعراض الجهاز التنفسي مثل ألم الحلق والسعال الذي يستمر لمدة أسبوعين.
-عادة تزول أعراض المرض الحادة بعد 5 أيام ويتعافى معظم المرضى خلال أسبوع أو أسبوعين.
-عند قلة من المصابين تستمر أعراض مثل الإرهاق الشديد و الكسل أو التراخي لعدة أسابيع مسببة صعوبة في العودة لممارسة الحياة الطبيعية والعمل. السبب في ذلك غير معروف.
-في الأطفال أقل من 5 سنوات تتركز الأعراض عادة في المعدة بالإضافة للجهاز التنفسي مع وجود قيئ، إسهال، وألم في البطن. وربما تصيبهم تشنجات بسبب الحمى (الارتفاع الشديد في درجة الحرارة).
وسائل العلاج:
يتم الوقاية من الانفلونزا عن طريق التطعيم وتحتوي معظم لقاحات الانفلونزا على فيروسات انفلونزا مقتولة وتوفر هذه اللقاحات بعض الوقاية ولكنها ليست فاعلة بالصورة التي يريدها العلماء وقد تم تطوير لقاحات صنعت من الفيروسات الحية كما تم استخدام هندسة الجينات لانتاج لقاحات أفضل بالاضافة الى اللقاحات فإن
العقاقير المضادة للفيروسات قد تستخدم للمعالجة أو الوقاية من أنواع معينة من الانفلونزا وكذلك الراحة في الفراش وتناول حبوب الاسبرين
الزكام :
الزكام هو أكثر الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي انتشاراً وشيوعاً. هناك أكثر من مائة نوع من الفيروسات المسببة لهذا المرض. والزكام هو أحد أنواع العدوى التي تصيب الغشاء المخاطي للأنف والحلق. تكمن خطورة هذا المرض في أنه يجعل المصابين أكثر عرضة للاصابة بأنواع أخرى من العدوى. لا يوجد علاج محدد للزكام، إلا أن الطبيب غالباً ما يصف الأدوية التي تخفف من الأعراض التي يتسبب فيها الزكام.
الشرح :
الزكام
تعريف:
هو أكثر الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي انتشاراً وشيوعاً. وهو مرض ليس قليل الشأن، إذ يعد السبب الرئيسي في التغيب عن المدارس والعمل.
المسببات:
هناك أكثر من مائة نوع من الفيروسات المسببة لهذا المرض، وقد توصل العلماء الى أن أحد الأسباب التي تصيب الناس بنزلات البرد باستمرار يكمن في أن الفيروسات المختلفة تحدث أمراضاَ مشابهة، كما أن نوعاً ما من أنواع الزكام لا يعطي مناعة ضد أي نوع آخر. وجميع الناس على اختلاف أعمارهم عرضة للاصابة بالزكام، وخاصةالأطفال.
الأعراض:
هو أحد أنواع العدوى التي تصيب الغشاء المخاطي للأنف والحلق. وأحياناً الممرات الهوائية والرئتين. وغالباً ما يصاحب الزكام انسداداً في الأنف، لذا يجد الشخص المصاب صعوبة في التنفس، وربما تنتقل العدوى الى الأذنين، والجيوب الأنفية والعينين. وفي أحايين كثيرة قد تصل الى الحلق فتسبب آلام الحلق وبحة في الصوت.
وعندما تنتشر العدوى الى الممرات الهوائية والرئتين، فانها تتسبب في الالتهاب الشعبي والالتهاب الرئوي. يستمر الزكام الخفيف أياماً قليلة، اما العدوى الحادة فقد تستغرق أياماً كثيرة قبل أن يشفى منها المريض. وعادة ما تصاحبها أعراض أخرى كالحمى والأوجاع التي تعم الجسم كله. وتعتري المريض في كثير من الأحيان قشعريرة وفقدان شهية.
تكمن خطورة هذا المرض في أنه يجعل المصابين أكثر عرضة للاصابة بأنواع أخرى من العدوى. وتتفاقم هذه الخطورة مع كبار السن وأولئك الذين يعانون من اعتلال في الرئتين أو الأشخاص ذوي البنية الضعيفة نظراً لسوء صحتهم العامة.
وسائل العلاج:
لا يوجد علاج محدد للزكام، إلا أن الطبيب غالباً ما يصف الأدوية التي تخفف من الأعراض التي يتسبب فيها الزكام. مثل الأسبرين أو أي عقار آخر مشابه ليسكن أوجاع العضلات والآلام الأخرى. وتعمل أدوية الرزاز أو قطرات الأنف على تقليص الأغشية المخاطية لدى المصاب، وتساعده على التنفس بشكل طبيعي. أما أدوية استنشاق البخار فتخفف الاحتقان بعض الشئ. وينبغي على المريض الذي تنتابه الحمى أن يلزم الفراش، إذ أن ذلك يوفر له قسطاً من الراحة ويعزله عن بقية الناس. كما ينبغي على الأشخاص المصابين بالزكام أن يتناولوا أطعمة مغذية، ويشربوا مقادير كبيرة من السوائل كعصير الفواكه، والشاي،والماء. واذا تفاقمت نوبة الزكام
ينبغي الذهاب الى الطبيب الذي يمكنه وقف المضاعفات وعلاجها في وقت مبكر قبل أن تستفحل. وغالباً ما يصف الطبيب المضادات الحيوية للحد من آثار المضاعفات البكتيرية.
وللوقاية من من هذا المرض ينبغي عزل المصابين به لعدم انتشار الفيروسات مع نوبات السعال أو العطاس، حيث انها أنجح السبل لوقف انتشار هذا المرض المعدي.
وعلى الأشخاص الذي يخشى عليهم من الاصابة بأمراض خطيرة - اذا ما أصيبوا بالزكام– أن يأخذوا لقاح الانفلونزا للوقاية.
حساسية الأنف Alergic Rhinitis :
حساسية الأنف هي نوع من أنواع الحساسية، تحدث لبعض الأشخاص، عند التعرض للغبار أو أي رائحة نفاذة حتى ولو كانت عطراً. وعلاج حساسية الأنف يكون بالابتعاد عن العناصر المسببة للحساسية، والعلاج الدوائى بالأدوية المضادة للحساسية.
الشرح :
حساسية الأنف Alergic Rhinitis
تعريف:
هي نوع من أنواع الحساسية، تحدث لبعض الأشخاص، عند التعرض للغبار أو أي رائحة نفاذة حتى ولو كانت عطراً. ومنها ما يستمر عدة أشهر الى عدة سنوات.
المسببات:
لحدوث الحساسية يجب توفر عاملان:
-أولهما: وجود شخص ذو قابلية جسمانية للإصابة بالحساسية.
-ثانيهما :وجود العناصر المسببة للحساسية في المحيط الخارجي لذلك الشخص.
ويوصف مثل هؤلاء الأشخاص بأن لديهم فرط حساسي وراثي وعند تعرض الواحد منهم لعنصر مسبب للحساسية مثل طلع الزهور مثلاً فإن جهاز المناعة لديه يقوم بإفراز أجسام مضادة تتلاحم مع العناصر المسببة للحساسية وتلتصق بخلايا الأنف ويؤدي ذلك إلى إفرازات من أهمها مادة الهستامين histamine وهذه الإفرازات هي المسؤولة عن
ظهور أعراض حساسية الأنف.
يجب اجراء عدة اختبارات معملية للتأكد من الحالة، ومن هذه الفحوصات : Skin Prick Test ، Total : IGE و R.A.S.T .
الأعراض:
-العطاس لمرات عديدة مع نزول إفرازات مائية وفيرة من الأنف.
-انسداد الأنف والتنفس عن طريق الفم.
- حكة بالأنف أو الحلق أو الأذنين وقد يصاحب هذه الأعراض حكة بالعينين مع احمرارهما ونزول الدموع.
-فقدان حاسة الشم.
-التهاب الحلق نتيجة للتنفس عن طريق الفم.
وسائل العلاج:
ويرتكز علاج الحساسية الأنفية على شيئين:
1-الابتعاد عن العناصر المسببة للحساسية، ويعنى هذا التحكم في المحيط الخارجي الذي يعيش فيه المريض وذلك بالقيام بالآتي:
-بالنسبة لطلع النبات والذي يكثر عادة في موسم الربيع وبداية الصيف، وينصح في مثل هذه الأوقات بقفل النوافذ بإحكام في المنزل والسيارة، والابتعاد عن الحدائق والبساتين واستعمال بخاخ الأنف المسمى بالصوديوم كروموجلايكيت، وذلك لمدة ستة أسابيع قبل بداية موسم الربيع.
-بالنسبة للحيوانات يبتعد المصاب عن الحيوانات التي تسبب له الحساسية مثل القطط، والخيل والطيور.
-بالنسبة لعثة ذرة الغبار: وهي أجسام ميكروسكوبية دقيقة حية تتغذى على خلايا الجلد التي يلفظها الجسم، وعندما تجف فضلات هذه العثة وتتطاير فى الهواء
يستنشقها المصاب فتظهر أعراض الحساسية عليـه. وتعيش هذه العـثة على أغطيـة الوسائد والسرر والبسط والستائر والأثاث المنجد. وللأسف لا يمكن القضاء عليها ولكن يمكن التقليل من وجودها باتباع الأتي:
-تغطية الوسائد بأنسجة لا تحـتفظ بالغبار.
-عدم استعمال الوسائد المحشوة بالريش أو استعمال البطانيات المصنوعة من الصوف.
-يجب غسل أغطية الوسائد والسرر مرة على الأقل أسبوعيا.
-تنظيف الأرضية والسجـاد بصفة منتظمة وبالمكنسة الكهربية ، على ألا يقوم بذلك المصاب نفسه.
-تنظيف قطع الأثاث بقماشة مبتلة.
-التقليل قدر الإمكان من الأثاث الموجود في غرفة نوم المصاب والاستعاضة بالستائر المعدنية بدلا عن الستائر العادية.
-الاحتفاظ بالملابس في دولاب مقفل.
-عدم السماح بدخول الحيوانات لغرفة المصاب.
-تخفيض درجة رطوبة المنزل إلى اقل من 20% ودرجة الحرارة إلى أدنى حد محتمل.
2-العلاج الدوائى:
عموماً تعطى الأدوية المضادة للحساسية، واذا تأكد وجود محسس معين بعد الفحوصات، فيمكن اعطاء علاج لفترة محددة ويسمى العلاج Desensitisation Course ، ويمكن تعاطي العلاجات التالية
-حبوب Anti Histamine
-حبوب Zaditen
-بخاخ Becconase Nasal Spray
-بخاخ Flixanase Nasal Spray
-وفي الحالات الشديدة يفضل اعطاء الكورتيزون وباشراف خاص من قبل الطبيب.
قروح نزلات البرد :
قروح نزلات البرد عبارة عن مجموعة من البثور الصغيرة العنقودية، تنتشر على الفم والمنطقة المحيطة به، مكونة تقرحات. يسببها فيروس يسمى فيروس الحلأ البسيط. الفيروس يظل كامناً في الجسم حتى بعد أن تبرأ القروح. وللعلاج تبرأ تلك القروح من تلقائياً خلال فترة تتراوح ما بين يومين الى سبعة أيام، حيث أنه ليس بالامكان الوقاية من تقرحات البرد.
الشرح :
قروح نزلات البرد
تعريف:
عبارة عن مجموعة من البثور الصغيرة العنقودية، تنتشر على الفم والمنطقة المحيطة به، مكونة تقرحات، وتستفحل هذه التقرحات في كثير من الحالات عندما يصاب المرء بالزكام أو الحُمَّى.
المسببات:
يسببها فيروس يسمى فيروس الحلأ البسيط. ويدخل هذا الفيروس الى الجسم في معظم الأحوال عن طريق الأنف أو الفم. حيث يكمن الفيروس في الجسم الى أن تتوفر شروط معينة يمكن أن تعيد اليه نشاطه.
الأعراض:
يعاني كثير من الأشخاص من التقرحات المتكررة في المواضع نفسها. ولعل السبب في ذلك يعود الى أن الفيروس يظل كامناً في الجسم حتى بعد أن تبرأ القروح. وليس له أي أعراض تدل عليه الا أن تتوفر شروط معينة يمكن أن تعيد اليه نشاطه، فيحدث من جراء ذلك تقرحات جديدة. ومن بين هذه الشروط، الحمى والتعرض المفرط لضوء الشمس، والاضطراب العاطفي، بالاضافة الى أن جرحاً قد يحدث في موقع القرح القديم. ومن أعراض الاصابة به الشعور بالحاجة الى حك الموضع المصاب، وعندها يشعر بوخز خفيف يتبعه ألم، ثم يبدأ الاحمرار وتظهر البثور، التي لا تلبث أن تنفجر في موضعها قشوراً صفراء.
وسائل العلاج:
تبرأ تلك القروح من تلقائياً خلال فترة تتراوح ما بين يومين الى سبعة أيام، حيث أنه ليس بالامكان الوقاية من تقرحات البرد. وقد يصف الأطباء أحياناً عقاراً يعرف باسم الأسكلوفير لأولئك الأشخاص الذين يتكرر لديهم حدوث هذه التقرحات. ويعمل هذا العقار على تأخير تفشي التقرحات، إلا أنه لا يعالج العلة.
التهاب الجيوب الأنفية sinusitis :
الجيوب الأنفية عبارة عن شكل من التجاويف المملوءة بالهواء(مساحات مليئة بالهواء) تحيط بالعينين والأنف، وتوجد داخل عظام الجمجمة. إلتهاب الجيوب الأنفية هو إلتهاب الغشاء المحيط بالجيوب. يشفى إلتهاب الجيوب عادة بدون علاج لكن قد يعاود الظهور بأعراض أكثر حدة. في الحالات الحادة قد تستمر نوبات إلتهاب الجيوب لأشهر عديدة.بشكل عام يحصل إلتهاب الجيوب الأنفية نتيجة العدوى بإحدى فيروسات الزكام الشائعة( نتيجة إلتهاب الأنف الناجم عن الزكام أو الإنفلونزا). يقوم الطبيب بالضغط على الوجنتين والجبهة للتأكد من عدم وجود أي إيلام فيهما.إذا كان الإلتهاب لا يحوي أي عدوى بكتيرية فقد يصف لك الطبيب الأقراص المزيلة للإحتقان و بخاخات الأنف.
الشرح :
التهاب الجيوب الانفية sinusitis
- الجيوب (sinuses) شكل من التجاويف المملوءة بالهواء(مساحات مليئة بالهواء) تحيط بالعينين والأنف، وتوجد داخل عظام الجمجمة، وهي ترتبط بتجاويف الأنف عبر فتحات صغيرة.
- إلتهاب الجيوب الأنفية هو إلتهاب الغشاء المحيط بالجيوب.
- هذه التجاويف معقمة ومبطنة بغشاء رقيق يفرز المخاط ،وتقوم خلايا شعرية بكسح المخاط لطرد الجسيمات الغريبة والكائنات الدقيقة مثل البكتيريا والفيروسات وكذلك ذرات الغبار.
- في الأحوال الطبيعية يحدث تصريف المخاط من خلال فتحات صغيرة بين الجيوب الانفية والأنف.
ويحدث إلتهاب الجيوب الأنفية عندما يقع إنسداد لهذا النظام الطبيعي في الصرف.
- يعتقد الأطباء أن الجيوب لها دور في تعديل نوعية الصوت.
- يرافق غالبآ إلتهاب الجيوب العدوي التي تصيب السبيل التنفسي العلوي كالزكام أو حمى الكلأ، ويكون الوضع مؤلمآ ومزعجآ في كلا الحالتين.
- يشفى إلتهاب الجيوب عادة بدون علاج لكن قد يعاود الظهور بأعراض أكثر حدة.
- في الحالات الحادة قد تستمر نوبات إلتهاب الجيوب لأشهر عديدة.
- نادرآ ما يعاني الصغار من هذه الحالة لأن الجيوب لا يكتمل نموها حتى عمر الأربع أو الخمس سنوات.
العلامات والأعراض:
- الصداع(ألم في الرأس)
- الحمى(إرتفاع في الحرارة)
- إنسداد الأنف وتفريغ أنفي ملطخ( أنف مسدود ومتقرح مع إفراز كثيف).
- الإحساس بالألم فوق الجيب المصاب.
- إحمرار حول العينين في بعض الأحيان.
- الشعور بإمتلاء الرأس عند الإنحناء إلى الأمام.
- ألم في العينين أو الخدين.
- في بعض الأحيان يرافق الحالة ألم في الأسنان الموجودة أسفل الجيب الأنفي مباشرة.
- رعشات القشعريرة.
- وهن يبلغ من الشدة حدآ يجعل المريض يلازم الفراش.
مواضع وأسماء الجيوب:
تسمى الجيوب المختلفة بإسم العظام الموجودة فيها، فالجيوب الفقمية تقع في عظام الخد أما جيوب الجبهة فتقع في الفسحة الموجودة فوق الحاجبين في حين تقع الجيوب الغربالية والوتدية داخل الجمجمة
ماالذي يسبب إلتهاب الجيوب؟
- بشكل عام يحصل إلتهاب الجيوب الأنفية نتيجة العدوى بإحدى فيروسات الزكام الشائعة( نتيجة إلتهاب الأنف الناجم عن الزكام أو الإنفلونزا) وقد تنسد هذه الجيوب وتمتليء بالسوائل مسببة ألمآ في الوجه.
وتحدث معظم الأعراض بعد ثلاثة إلى عشرة أيام من الإصابة بالزكام.
- يمكن لحمى القش والحساسيات الأخرى أن تسبب إلتهاب الجيوب الأنفية.
تدابير بسيطة للمساعدة والعناية الذاتية:
- مسكنات الألم البسيطة.
- ابق في الداخل في حرارة معتدلة.
- إمتنع عن الإنحناء مع إمالة الرأس إلى الاسفل.
- إستعمال كمادات دافئة على الوجه.
- أخذ قسط من الراحة إذا كان المريض محمومآ وغير مرتاح.
- تجنب الأجواء المليئة بالدخان.
- تجنب التعرض الطويل للغبار والمواد المهيجة.
- عدم التمخط بشدة أثناء الإصابة بالزكام لأن هذا يمكن أن يدفع العدوى بإتجاه الجيوب.
- تناول الأقراص المزيلة للإحتقان التي تتوفر في الصيدليات.
- إستعمل قطرة الماء والملح.
- إشرب الكثير من السوائل (8 اكواب يوميآ ، وكل كوب يكون على الاقل سعة 200 مل) حتى تحافظ على سيولة المخاط وتدفقه.
- تجنب ركوب الطائرة عندما تكون مصابآ باحتقان، فالتغير في الضغط الجوي قد يدفع المخاط إلى إلى داخل الجيوب الانفية
واذا اضطررت لركوب الطائرة فاستعمل مزيل الاحتقان قبل الاقلاع واستعمل بخاخ الانف المزيل للاحتقان قبل هبوط الطائة بحوالي 30 دقيقة.
- تجنب ممارسة رياضة الغوص الى ان تشفى من الاتهاب الجيوب الانفية تمامآ.
- خذ دشآ دافئآ.
- احتس طبقآ من الشوربة الساخنة.
- إستنشاق البخار مستخدمآ فوطة لتصنع خيمة فوق مصدر البخار(أفضل علاج لترخية الإفرازات الموجودة في الجيوب ويساعد على تصريفها بشكل أسهل)
حيث يتم إستنشاق البخار من وعاء فيه ماء مغلي لمدة بضع دقائق كل مرة.
متى يجب زيارة الطبيب؟
- إذا إستمرت أو لم تتحسن الأعراض خلال 3 إلى 7 أيام .
- إذا تكررت الأعراض بشكل مفاجيء(ثلاث مرات في السنة) مع ألم شديد وحمى ( وينشأ هذا الداء الثانوي نتيجة عدوى بكتيرية).
- إذا أصبت بإلتهاب في العين.
إجراءات التشخيص:
- يقوم الطبيب بالضغط على الوجنتين والجبهة للتأكد من عدم وجود أي إيلام فيهما.
- يقوم أيضآ بفحص فمك وزورك والممرات الأنفية.
- وقد يقوم بتسليط ضوء عبر الجلد للتأكد ما إذا كانت الجيوب شفافة ورائقة.
- سوف يطلب لك أيضآ صوة للجيوب بالأشعة السينية (أشعة مقطعية) إذا إشتبه بوجود إلتهاب جيوب مزمن.
إلتهاب الجيوب المزمن:
عندما تصاب بعدوى قصيرة الامد وبشكل متكرر في الجيوب، فهي تبدو وكأنها غير قابلة للشفاء،
ويسمى هذا الشكل من المرض بإلتهاب الجيوب الانفية المزمن. ورغم أن السبب غير معروف إلى حد الان، لكن يلاحظ أن التدخين والتعرض للملوثات
الصناعية يجعلان الحالة تسوء أكثر. وتتحسن الأعراض عادة عن طريق رذاذ الأنف الستيرودي.
وفي بعض الحالات الحادة جدآ يتم غسل الجيوب وصرف السائل منها عند طبيب أنف أذن حنجرة.
وقد تحتاج إلى إجراء عملية جراحية لتحسين جريان المادة المخاطية في الأنف.
العلاج الطبي:
- إذا كان الإلتهاب لا يحوي أي عدوى بكتيرية فقد يصف لك الطبيب الأقراص المزيلة للإحتقان و بخاخات الأنف لتقليص الأغشية المخاطية المتضخمة والسماح بصرف المخاط، أو حبوبآ مضادة للهستامين أو كورتيزن أنفيآ
على شكل بخاخ لتخفيف حدة الإلتهاب.
- إذا تبين أنك تعاني من عدوى بكتيرية ثانوية فسيصف لك مضادآ حيويآ لمدة 7 إلى 14 يومآ.
- الجراحة(بإستخدام مناظير دقيقة تدخل من المنخرين إلى فتحات الجيب دون عمل أي قطع جراحي بجلد الوجه) عندما تتكرر نوبات العدوى الميكروبية التي تصيب الجيب الأنفي بالرغم من العلاج.
وتهدف الجراحة إلى توسعة فتحات الجيب الأتفي التي إعتراها الضيق على جلب الراحة.
إلتهاب الغشــاء الأنفى :
(إلتهاب الغشاء الأنفى هو مرض يصيب الغشاء المخاطي المبطن للأنف. وهناك حالات منه تنتج عن حمى القش. الأعراض:زيادة انتاج المخاط الأنفي، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس عن طريق الأنف. ويعالج بالعقاقير المخففة للتورم في الاغشية المبطنة للانف.
الشرح :
التهاب الغشاء الأنفي
تعريف:
هو مرض يصيب الغشاء المخاطي المبطن للأنف.
المسببات:
ينتج هذا المرض عن أمراض أخرى مثل العدوى والحساسية. وأسباب أخرى غير معروفة، وغالباً ما يصاحب الاصابة بالبرد والأمراض الرشحية الأخرى.
وهناك حالات منه تنتج عن حمى القش.
الأعراض:
زيادة انتاج المخاط الأنفي، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس عن طريق الأنف. وتؤدي بعض الحالات المزمنة منه إلى ازدياد سمك الأغشية المخاطية أو الى تهتكها.
العلاج:
يزول المرض بازالة المسبب، ويعالج بالعقاقير المخففة للتورم في الاغشية المبطنة للانف وتقلل من سيولة السائل المخاطي واحتقان الانف.