لقد عبدت طوائف من العرب الأصنام التي انتقلت إليهم من الأمم السابقة مثل : ودّ، وسواع، ويغوث، ويعوق، ونسر، والتي كانت في قوم نوح، وانتشرت عبادة تلك الأصنام بين القبائل العربية، كما دل على ذلك حديث ابن عباس رضي الله عنهما : ( صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد، أما ودّ كانت لكلب بدومة الجندل، وأما سُواع كانت لهذيل، وأما يغوث فكانت لمراد، ثم لبني غطيف بالجوف عند سبأ، وأما يعوق فكانت لهمْدان، وأما نسر فكانت لحمير لآل ذي الكَلاع، أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصاباً، وسمُّوها بأسمائهم، ففعلوا فلم تعبد، حتى إذا هلك أولئك، وتَنَسَّخَ العلم عُبدَت) رواه البخاري .
و اما قريش فكان أعظمها عندهم هبل:وكان من عقيق أحمر على صورة الإنسان، مكسور اليد اليمنى. أدركته قريش كذلك، فجعلوا له يداً من ذهبٍ.
وكان أول من نصبه خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر. وكان يقال له هبل خزيمة.
وكان في جوف الكعبة، قدامه سبعة أقدحٍ. مكتوب في أولها: صريح والآخر: ملصق فإذا شكوا في مولود، أهدوا له هديةً، ثم ضربوا بالقداح. فإن خرج: صريح ألحقوه؛ وإن خرج: ملصق، دفعوه. وقدح على الميت؛ وقدح على النكاح؛ وثلاثة لم تفسر لى على ما كانت. فإذا اختصموا في أمرٍ أو أرادوا سفرا أو عملا، أتوه فاستقسموا بالقداح عنده. فما خرج، عملوا به وانتهوا إليه.
و لا اريد الدخول بتاريخ الاصنام و و و ... الخ انما :
السؤال المطروح : هل الاوثان زالت ام انها موجودة و تحولت الى اشكال اخرى ؟؟ و ان كانت متواجدة برايك و ما اشكالها برايكم ؟؟
انتظر من كل شخص ان يقول ما لديه