منتدى جوالات العالم
قصص مؤثره 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصص مؤثره 829894
ادارة المنتدي قصص مؤثره 103798
منتدى جوالات العالم
قصص مؤثره 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصص مؤثره 829894
ادارة المنتدي قصص مؤثره 103798
منتدى جوالات العالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولقصص مؤثره I_icon10تسجيل دخول الاعضاء

 

 قصص مؤثره

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اسيرة الدموع
عضو نشيط
عضو نشيط
اسيرة الدموع


الاعلام : قصص مؤثره Female31
انثى
عدد المساهمات : 35
السٌّمعَة : 0
أعلانات المنتدى : ضع  إعلانك هنا . : مساحه إعلانيه

قصص مؤثره Empty
مُساهمةموضوع: قصص مؤثره   قصص مؤثره Emptyالأربعاء 04 أغسطس 2010, 9:09 am

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ابن يتفاخر بأمه «المجنونة» ... وآخر يضحي بصحته من أجلها






تحول
البكاء واليأس إلى ضحك عارم وتفاؤل بالحياة، في غرفة أحد المستشفيات في
منطقة الأحساء تنام فيها مريضة بالسرطان، كانت خضعت لأولى جلسات العلاج
الكيماوي، الضحك انطلق بعد دخول أسرتها عليها في وقت الزيارة وهم حالقي
الرؤوس في مشهد كانت الدموع العنوان الأكبر له.



تروي
الممرضة المسؤولة عن الحالة صفية محمد القصة بتأثر شديد تقول: «كانت
المريضة يائسة جداً وتعاني حالة نفسية شديدة، وهي شابة متزوجة مبكراً، قبل
أن تكتشف إصابتها بمرض السرطان، وكان خوفها من المرض أقل من خوفها من
العلاج الذي سيفقدها شعرها المرتبط بجمال المرأة بصورة عامة، إلا أن زوجها
وأخاه وأختها وزوجة اختها جاؤوا من دون شعر بعد أن قرروا جميعاً مشاركة
هذه المريضة معاناة فقدان الشعر، كان مشهداً أذهل الجميع حيث كانت تلك
الغرفة مقصداً للعاملين الذين أحاطوا المشهد بتصفيق حار وكأننا في تصوير
أحد مشاهد المسلسلات الدرامية».


وتشير
إلى أن «الحالة النفسية للمريضة تغيرت جداً نحو الأفضل، ولا أزال أذكر كيف
كانت الدموع سيدة ذلك المكان، فكل من رأى هذا المشهد لم يحبس دموعه»،
مضيفة «إنها عائلة تستحق كل التقدير والثناء، فالخطوة التي أقدموا عليها
وخصوصاً من النساء وتخليهن عن شعرهن تعد نبيلة وجريئة، حتى أن زوج المريضة
حلق حاجبيه أيضاً وكأنه خضع للعلاج الكيماوي».






وتعج
الحياة بمشاهد تدل على الوفاء والإخلاص، وتبقى مادة دسمة تتناقلها الأفواه
وتتلقفها الأسماع باندهاش، وواحدة من تلك القصص كان بطلها حبيب حسين الذي
كان واحداً من أبرز الشخصيات التي علقت على صدرها أوسمة بر الوالدين
بجدارة، هذا الرجل كان ولا يزال الأبرز بين أبناء مجتمعه، إذ كان شديد
الاعتناء والحرص بوالدته الكفيفة، إلى درجة تفوق الوصف.




فقبل
عقدين ونصف العقد، بدأت حكاية هذا الرجل حين لم يكن هناك من يرعى والدته
المريضة الكفيفة، وكان في وقتها سائقاً لحافلة موظفي إحدى الشركات في
مدينة بقيق (شرقي المملكة)، وكانت والدته وحيدة في محافظة الأحساء، ما
اضطره لأن يبني لها غرفة من الصفيح بالقرب من مقر عمله، حيث يبدأ صباحه كل
يوم بالمرور على الموظفين ليوصلهم إلى مقر العمل، ليرجع بسرعة ليطمئن على
والدته، قاطعاً مسافات طويلة لأكثر من مرة ما أصابه بإنهاك وتعب كبيرين.
خاف حبيب على والدته من أن تصاب بأي أذى، فأصبح يجلسها في السيارة التي
تقل العمال كل يوم دون الشعور بالخجل أو العار، ما زاد إعجاب الموظفين
واحترامهم له، ومضت الأيام على هذه الحال قبل أن يزداد مرض الأم، ويقرر أن
يرجعها إلى الأحساء ليعتني بها أحد الأقارب الذي وافق بعد أن تدهورت
حالتها الصحية، لتغادر الحياة بعد أيام قليلة من افتراق الأم عن ابنها
ويصاب الأخير بانتكاسة نفسية حادة.




بيد
انه حدث تحول كبير في حياة هذا الابن البار، فبعد أيام من وفاة الأم بدأت
حياته الاقتصادية تتغير نحو الأفضل وأصبحت أبواب التوفيق بحسب ما كان يقول
لأصحابه تنفتح الباب تلو الآخر، حتى بات من الشخصيات المرموقة في مجتمعه،
الذي كرمه بأن قلده وسام الابن البار من الدرجة الأولى، ولا تزال قصته
المثل الأعلى لدى الكثيرين.











وينقل
هاني عبد الهادي الهاني حكاية لا تختلف عن الحكاية السابقة، التي تظهر
وفاءً من نوع آخر. ويقول: «كنت مع زوجتي في أحد المحال التجارية التي تبيع
الملابس الجاهزة، فلفت انتباهنا كبقية المتسوقين صوت سيدة كبيرة في السن
تصرخ بهستيريا عارمة وهي تتسوق بجوار ابنها وزوجته، ويبدو من تصرفاتها
أنها مختلة عقلياً».


ويشير
إلى أن «الأم كانت تختطف الملابس من الأرفف وكأنها طفلة، وابنها لا
يبادلها إلا بابتسامة الرضا، وكان يردد خذي كل شيء أنت تستحقينه، كان
مشهدا ً أوقف الدم في جسدي، وبت مذهولاً منه، ولو كنت مكانه لاكتفيت بأن
أوفر لأمي أي شيء تحتاجه لكن بعيدا عن أنظار الناس، إلا أن هذا الرجل لم
يكن يكترث بل يتصرف على طبيعته». لحق هاني بالرجل فور مغادرته المحل وطلب
منه أن يحادثه قليلاً على انفراد، يقول: «بعد أن سلمت عليه أخبرته بإعجابي
بتصرفه وطلبت منه أن يحكي لي حكاية والدته، فقال لي أنها أصيبت بحادثة
مرورية حولتها إلى خرساء ومختلة عقلياً، لكنها لم تتغير في نظري، بل بقيت
أمي التي لم أوفيها فضلها، لذا لا أشعر بأنها مختلفة عن باقي الأمهات».









وعن
عدم خجله من نظرات الناس لها قال: «لو كنت مكانها ما الذي كانت ستصنع في
رأيك؟ هل ستبقيني في المنزل وتذهب للتسوق، أم أنها ستحارب كل من يقترب مني
بشراسة، لا يوجد ما أخجل منه، بل أنا افتخر بها على أي شكل وفي أي ظرف،
وسأبقى خادمها المطيع»، يقول هاني: «لم أتمالك نفسي وبكيت أمامه لعظمة هذا
الإنسان وخلقه ومن هذه اللحظة أصبحت أكثر إنسانية بالنسبة لوالدي بسبب هذا
الرجل».


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ميدو
عضو فضى
عضو فضى
ميدو


الاعلام : قصص مؤثره Male_m12
ذكر
عدد المساهمات : 126
السٌّمعَة : 0
أعلانات المنتدى : ضع  إعلانك هنا . : مساحه إعلانيه

قصص مؤثره Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص مؤثره   قصص مؤثره Emptyالجمعة 20 مايو 2011, 6:00 am

شكراً يا غالى
تسلم إيدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص مؤثره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قراءه مؤثره لاحمد العجمي من سورة ق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جوالات العالم :: الاقسام العامه :: منتدى القصص والروايات | Forum stories and novels-
انتقل الى:  
©phpBB | انشاء منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع