أحمد زكي – أمل الأمة
كشف الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري عن عزمه زيارة مدينة القدس غير عابئ بحصوله على تأشيرة صهيونية !! واعتبر زقزوق أن زيارته تمثل "أكبر دعم للقضية الفلسطينية وللفلسطينيين واستنكر وزير الأوقاف الهجوم عليه بعد أن اتهمه عدد من المعارضين ل بـ"شق الصف الوطني والشعبي"، وبـ"التطبيع للعلاقات مع الكيان الصهيوني واعترافاً بسيطرتها على القدس".
وقال زقزوق في مؤتمر صحفي عقده على هامش افتتاحه معسكراً للطلاب من 40 دولة إسلامية من الدارسين بجامعة الأزهر، : "لن أتخلى عن وجهة نظري ومازلت عازماً على القيام بهذه الزيارة".
وتابع قائلاً: "ألم يستأذن الرسول (صلى الله عليه وسلم) مشركي مكة حينما أراد أن يعتمر في العام الثالث للهجرة، بل ألم تكن الأصنام وقتها تحيط بالكعبة من كل جانب؟"، متسائلا "هل كان الرسول عندما قرر ذلك يريد أن يطبع العلاقات مع المشركين ويريد أن يعترف بأصنامهم!".
وأضاف مستنكراً: بل إنه عليه الصلاة والسلام كان يريد أن يؤكد الحق الإسلامي في المسجد الحرام. وهو ما أحاول الآن فعله مع تغير المكان والزمان بالنسبة لزيارة القدس اقتداء بالرسول عليه الصلاة والسلام
يشار إلي أن موقف الدكتور محمود زقزوق وزير الأوقاف من عزمه زيارة مدينة القدس قد تعرض للانتقادات الكثيرة من العلماء علي رأسها مؤسسة الأزهر الشريف فقد وصف الشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوى السابق في الأزهر دعوة زيارة القدس بـ الشاذة والخارجة عن إجماع الأمة ورأى أنها دعوة استخذاء وتنازل عن الحقوق وارتماء تحت أقدام الصهيونية بغير سند من الدين ولا العقل ولا السياسة.