منتدى جوالات العالم
 *********** في عاااااااااااالم الكرة ****************** 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  *********** في عاااااااااااالم الكرة ****************** 829894
ادارة المنتدي  *********** في عاااااااااااالم الكرة ****************** 103798
منتدى جوالات العالم
 *********** في عاااااااااااالم الكرة ****************** 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  *********** في عاااااااااااالم الكرة ****************** 829894
ادارة المنتدي  *********** في عاااااااااااالم الكرة ****************** 103798
منتدى جوالات العالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول *********** في عاااااااااااالم الكرة ****************** I_icon10تسجيل دخول الاعضاء

 

  *********** في عاااااااااااالم الكرة ******************

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ThE kInG
عضو جديد
عضو جديد
avatar


الاعلام :  *********** في عاااااااااااالم الكرة ****************** Male_m12
ذكر
عدد المساهمات : 29
السٌّمعَة : 0
أعلانات المنتدى : ضع  إعلانك هنا . : مساحه إعلانيه

 *********** في عاااااااااااالم الكرة ****************** Empty
مُساهمةموضوع: *********** في عاااااااااااالم الكرة ******************    *********** في عاااااااااااالم الكرة ****************** Emptyالثلاثاء 29 يونيو 2010, 8:14 pm



إنه أبي يا سادتي . وليس من المعقول أن أكرهه . لكنه يضطرني أحيانا إلى أن
أتهمه بالقسوة والغلظة . لماذا لا يقدر ضروفي ؟ عصري الذي أعيش فيه أنا
يختلف كثيرا عن عصره تماما . فلماذا لايترك لي الحرية في مسايرة عصري ؟ هل
يريد أبي أن أكون نسخة عنه ؟ مستحيل هذا .لم يكن في عصر أبي تلفاز ملون .
ولا فيديو ولا انترنت...ولا كرة .... نعم . ولا كرة .. ولا كل هذه


المظاهر الحضرية .

لماذا يزعجني ويقمعني
كلما رآني جاسا أمام التلفاز لمشاهدة مبارة ؟ لماذا يقذفني بعباراته
القاسية " طائش .. لا تقدر مصلحتك ....لا تعرف قيمة الوقت ..." وحتى مع
إخوتي الصغار . لا يتورع عن ذلك . إنه مصيري يا أبي . وأنا أعرف كيف أتخذ
القرار إنجازه صحيح أني حافظ لكتاب الله عزوجل . وأني طالب بمدرسة ورش .
وفي تخصص إسلامي . تلك هي رغبة أبي .ولكن لا أحب هذا التخصص . ولو أني
أكتب في مواضيعه كثيرا . لا . بل أحب أن أكتب فقط . وبيني وبينكم . أنا لا
أحب أيضا أن يقال عني كاتب ماهر عملاق. أو يقال أديب ثرثار. أنا لا أحب
الفرع الأدبي.. ولأكن صادقا معكم صريحا أكثر . أنا لا أحب تلك القلعة
الشامخة . ذات الأبواب الخشبية التي ترتفع طولها إلى الآفاق . والتي
يرفرف فوقها علم وطننا . أنا لا أحب تلك التي يسموها " مدرسة ورش " لأنها
هي سجن غريب علي .. ولكن الظروف ... الظروف وحدها جعلتني أكون في حضنها
. فوالدي يضايقني بكثرة التوجيهات. والعمل في البادية شاق وعسير. وأبناء
القرية كلهم قدموا المدينة. وأنا لا أتحمل الوحدة في قريتي . لا بد لي من
قرناء. فاللهم أذهب إلى مدرسة ورش وأكبر فيها وأترعرع . وأتجول في مدينة
بركان. وأتعرف على طرقها الملتوية . وأزقتها ودروبها وشوارعها. خير لي من
أن أقعد في البادية مكبوتا معزولا عن الحضارة متخلفا ...


لكن لا أنسى أبدا أنني
كنت أدفع إلى النجاح دفعا . وربما لأن السادة المدرسين رحماء . إلى درجة
كبيرة . وهم بالتالي ينزعجون من رئية شاب مثلي ذو شارب طويل وعضلات ممتدة
وقامة طويلة . وصوت يشبه صوت البوق . يرسب كل عام .. ولهذا لم أتعثر في
حياتي التعليمية أبدا ولا أتقد ذلك . نسيت أن أقول لكم أن موعد امتحاني
سوف يكون بعد غد تماما . وعلي أن أكون في السابعة . والويل لمن تأخر. وأنا
بطبيعة الحال . لا أتخر عن الموعد . لأني أكون مستعدا تماما . والخطة
الإستراتيجية التي تجعلني أنجح هي الغش والخداع . وأنا ضربت لهذه الخطة
حسابا . وجمعت جميع الحيل وجئت بها معي إلى المدرسة . وأنا أعترف لكم أني
ضعيف في جميع المواد الدراسية . ما عدا الرياضيات. عفوا.. ليس في
الرياضيات كلها . وإنما ما يتعلق منها بالدائرة والمستطيل . أي بالكرة
والملعب. وما ذا يهم غن كان الإمتحان غدا أو بعد غد . إن الدورة الثانية
كفيلة بأن ترفع كل الراسبين . وتجعلهم أندادا لزملائهم في الدورة الثانية
. أما قمر نايل سات . فليس له دورة ثانية . أقصد أني ملزم بمشاهدة المبارة
الحاسمة في موعدها .


قد تعتقدون أني أتحدث
معكم بلغة الإفراد . وأن هذا الكلام لا يعني إلا أنا . الذي هو أنا بالطبع
وحده .....اطمئنوا يا أحبتي . إن المسألة جماعية. فهي مسألة جيل بأكمله .
أعني الجيل الكروي المخلص لا أكتمكم بأني معجب ببعض المعلقين الكروين
.قرأت يوما تعليقا على أحد هم تحت رسم كريكاتير . " مساء الخير .. ما
رأيكم بثوبي الجديد .. إليكم نشرة الأخبار الرياضية .. تفوق المنتخب
......"


ولكن إعجابي لا يبلغ
كماله إلا بالمعلق الكروي المدهش , الذي يطلق صوته على مداه . وكانه بوق
سيارة إطفاء _ أجاركم الله _ ليس مهما أن تكون لغته فصيحة . فنحن لسنا في
معرض الفصاحة العربية . المهم هو أن يكبر ويسبح المعلق عندما يسجل هدف أحد
الصليبين , ولهذا فإنني أحب .بل أعشق كل كلمة ينطق بها المعلق . لأنها
دائمة ساخنة وثائرة ..


ظانا الآن سأصبر معكم .
وأكمل لكم قصتي . ولو أن المعلق الكروي الشهير , يعلن عن ابتداء أكبر
مبريات الموسم . بعد ربع ساعات فقط ... وهاهي المدرجات تغص بعشرات الألآف
من العشاق والمشجيعن . إن أنفاسي تتلا حق الآن , وإن القلم يكاد يسقط من
يدي بكثرة السرعة . وأنا أكاد أن أبعثر كل ما كتبته لكم . وإن السيجارة
التي هي بين إصبعي الشمال ترتعش . وقد طردت كل من في الحجرة . لأكون قادرا
على استيعاب كل كلمة تخرج من المعلق . وكل حركة يؤديها اللاعبون .....


بصراحة

أناأعتبر الكرة وجها
حضاريا . وإن لم أقل أنها هي الحضارة بعينها . ةهي الرقي والتقدم . وهي
الحضارة في زمن الحرائق والمشانق .. أستطيع أن أفتخر أن ذاكرتي تختزن الآن
أكثر من مائة رسم لنجوم كوروين عالمين ما عدا الحكام . وأول أمس فقط
تحداني صديق لي . في أن أعد له أسماء 40 لا عبا وأربعين فريقا عالميا .
ولم تمضي غير فترة وجيزة . حت ارتسمت الإبتسامة الصفراء على شفتيه غيظا
مما فعلت . وإن منت قبل أسبوع وأما جمهور من الطلا ب . قد أحسست بالخجل
البالغ . وأنا أجيب عن السؤال الذي وجه إلأي في مسابقة ثقافية ما ذا
تعرف ابن سينا وابن رشد ؟؟ ولما عز علي أن أعرفهما قلت هما زعيمان
لدولاتان في القارة الإفريقية . عندها انفجر الحاضرون بالضحك والمشرف
يردد عظيم ...... عظيم...... جميل..... وأخيرا تبين لي أنهما من صناع
الحضارة في الأنلدس الإسلامية . ومن الذين ساهموا في نشر الإسلام وبناء
مجد الحضارة. وأكل عليهما الدهر وشرب .


أنا ابن عصري وابن
ساعتي الآن . ففرحتي غامرة . وبعد عشرة دقائق سأشاهد على هذه الشاشة
الصغيرة الحبيبة مبارة الموسم . بين " برشلونة * وإنتر ميلانو * استمتعت
كثيرا . وددت أن لو كنتم معي عندما كنت أشاهد المبارة . بل تمنيت أن تدوم
المبارة حتى الصباح .. لقد كانت المبارة ساخنة . ألم أقل لكم إن أبي قاس
علي .. لا يقدر مشاعري وضروفي . حتى في أخطر المواقف . يزعق في وجهي "
إنهض إلى دراستك يا حمار . امتحانك بعد خمسة أيام ."


رفع يديه ليصفعني .
لكنه تذكر أني شاب في طوله . وأنني لست دجاجة دائما . اكتفى بذلك وخرج .
والشر في وجهه وصفق الباب من خلفه بقوة . عندها أحسست بالإرتياح ورحت
أتابع المشهد المثير . أعترف يومها أنني لم أستيقظ حتى العاشرة . مما
جعل ثلا ث حصص تطير مني .. غير مهم . كل شيئ يعوض . والنقل عملة متداولة
بين التلا ميذ الآن . نعم . كل شيئ قابل للتعويض. أما لحظات الإنسجام
فإنها لا تعود . أقول لكم رغم استمتاعي بتلك المبارة فإن استمتاعي اليوم
بهذه المبارة أعظم وألهف . وها أنذا أنتظر ها بشوق وعلى حر من الجمر .
وينتظرها معي صندوق من التبغ والذي أحرقت نصفه قبل أن تبدأ . فقلبي يدق
ونبضاته مخيفة . متى تنطلق المبارة .؟ ويصطفان الفريقان أمامي بالأناشيد
الوطنية . وهتافات الجماهير .


صديقوني . لقد أصبح
تفكيري كرويا . وأنا فخور بذلك. أمة بلا كرة _ أقولها بصراحة _ أمة متخلفة
. بل لا تعلم أبجديات الحضارة . وإني أتوخى لأمتي كل التقدم والإزدهار
في مدراج الرقي . ولهذا أجس بالفرح الغامر . كلما رأيت مدرج اللعب عامرا
بمئات المشجعين العاشقين للكرة . وأنا أساهم مساهمة فعالة في ميدان الكرة
. لست لا عبا بطبيعة الحال . فجسمي النحيل لا يسمح لي بالجري . كذلك صدري
الذي هده التدخين . غير أن هذا لا يعني أني لا أودي دورا مهما . كأحد
المشجعين المرموقين . والمثقفين البارزين . طرق الباب . نهضت بسرعة وعيني
على الشاشة . إنه أخي الصغير .


_ ماذا تريد ؟

_ أريد مشاهدة المبارة ...

_ ليس هناك مبارة لقد تأجلت ..

_ لا إنني أسمع " الماش "

_قلت لقد تأجلت ....

وقبل أن يجيبني كنت
أدفعه بقوة خلف الباب . لا تؤاخذوني قلت لكم إني ذو مزاج خاص . وعلي أن
أستوعب كل حركة . وكل كلمة في هذه المبارة . وأخي هذا من عادته أن يصرخ
ويهيج . كلما رآى حركة بارعة من أحد اللاعبين . وأنا لا أحب الضجيج. وأنكر
على زملا ئي الذين يخرجون عن آداب مشاهدة المباريات .


نظرت إلى ساعتي . إنها
تشير إلى الرابعة إلا ثلاثة دقائق. نهضت بسرعة . أرخيت استار النافذة .
حتى لا ينفذ شعاع إلى الشاشة . فيشوه الصورة . أشعلت سيجارة جديدة . وصوبت
عيني بشكل جيد إلى الشاشة .


ما ذا حدث ؟ مستحيل
إن الموسقى الكروية تغيرت . إنني أسمع موسيقى جديدة .لا علا قة لها
إطلاقا بالكرة . لم نسمعها من قبل في المباريات أبدا . لم تعد الشاشة
صافية كما كانت . بدأت تقطعها موجات سريعة مرتجفة ولم يتوقف ذلك . نظر ت
إلى الساعة الملتفة حول معصمي مرة ثانية . إذا هي قد جاوزت الساعة الرابعة
بخمس دقائق... بسبع دقائق... بعشرين دقيقة ...


وفجأة أطل المذيع

سيداتي سداتي .. نتأسف
لهذا الخلل الفني . ونعتذر عن عدم استطاعتنا نقل هذه المباريات الكبر ى..
بين فريق * برشلونة * وإتر ميلانوا * ونعدكم بعرضها في الوقت آخر.... أعلن
رئيس وزراء العراقي... وانطلق يذيع الأخبار.......


أما أنا فقد كدت أفقد صوابي . خصوصا عندما دخل والدي علي بشكل مفاجئ . وهو يرتجف غضبا ويصرخ

_ أما تزال قاعدا ..... انهض إلى دروسك يا حمار ......

فعلمت أن هذه القصة تروي ثقافة الشباب العربي . فطويتها وقدمتها لزملائي يقرؤونها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
*********** في عاااااااااااالم الكرة ******************
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صوت الآذان لا ينقطع عن الكرة الأرضية24ساعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جوالات العالم :: القسم الاسلامى :: المواضيع والمقالات الاسلاميه | Islamic topics and articles-
انتقل الى:  
©phpBB | انشاء منتدى مع أحلى منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع