منتدى جوالات العالم
الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض النساء والولادة ) .. 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض النساء والولادة ) .. 829894
ادارة المنتدي الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض النساء والولادة ) .. 103798
منتدى جوالات العالم
الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض النساء والولادة ) .. 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض النساء والولادة ) .. 829894
ادارة المنتدي الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض النساء والولادة ) .. 103798
منتدى جوالات العالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض النساء والولادة ) .. I_icon10تسجيل دخول الاعضاء

 

 الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض النساء والولادة ) ..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبدالرحمن
المشرف العام
المشرف العام
عبدالرحمن


الاعلام : الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض النساء والولادة ) .. Female31
ذكر
عدد المساهمات : 667
السٌّمعَة : 5
أعلانات المنتدى : ضع  إعلانك هنا . : مساحه إعلانيه

الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض النساء والولادة ) .. Empty
مُساهمةموضوع: الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض النساء والولادة ) ..   الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض النساء والولادة ) .. Emptyالخميس 03 فبراير 2011, 3:36 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


تحية طيبة للجميع هنا ..
اليكم موسوعة طبية شاملة عن اهم واخطر واشهر الامراض
دراسة ومعلومات واعرض واساليب علاج ونصائح ..
نقلا عن موسوعات عالمية طبية لدى شخصيا ..
نقلا عن موسوعات ومواقع طبية مشهورة ومعتمدة ..

-----------------------------------------------

إلتهابات الحــوض :

التهابات الحوض هي تلك الالتهابات التي تشمل الرحم وقناتي فالوب (أو البوقين) والمبيضين والأنسجة المحيطة بها والغشاء البريتوني المبطن لها والأعضاء الحشوية الأخرى. المسببات جرثومية بالدرجة الأولى وقد تتعدد الجراثيم المسببة في الإصابة نفسها. هذا الالتهاب قد يتوضع في عضو ما مثل البوق أو البوقين فيؤدي إلى تجمع مصلي يتحول إلى قيحي وبالتالي قد ينتشر إلى المبيضين ويكون ما نسميه بالخراج البوقي المبيضي . العلاج يكون بالمضادات الحيوية القوية عن طريق الحقن أو عن طريق الفم.

الشرح :



التهابات الحوض




تعريف:

التهابات الحوض هي تلك الالتهابات التي تشمل الرحم وقناتي فالوب (أو البوقين) والمبيضين والأنسجة المحيطة بها والغشاء البريتوني المبطن لها والأعضاء الحشوية الأخرى. تكون
التهابات الحوض مزمنة أوو حادة أو ما تحت الحادة.


المسببات:

جرثومية بالدرجة الأولى وقد تتعدد الجراثيم المسببة في الإصابة نفسها، ومنها المكورات التي تسبب ما يسمى بالسيلان أو جراثيم الكلاميديا. وقد تكون الأسباب فطرية أو فيروسية أو طفيلية وقد تشترك معا.
قد يكون السبب إصابة أحد الزوجين من خلال العلاقات الجنسية مع شخص مصاب أو بسبب انتشار التهاب من منطقة مجاورة (الانتقال من التهاب الزائدة الدودية) أو من التهاب بسبب وجود لولب داخل الرحم وانتقاله من التهاب الرحم وما حوله إلى المناطق المجاورة أو بسبب عملية جراحية أجريت في منطقة مجاورة مثل عملية قيصرية
أو عملية تجريف لمخلفات حمل بعد الاسقاط الناقص أو في مرحلة النفاس بعد الولادة حيث تقل مناعة الجسم ويسهل انتشار الالتهاب إلى المناطق المجاورة.

هذا الالتهاب قد يتوضع في عضو ما مثل البوق أو البوقين فيؤدي إلى تجمع مصلي يتحول إلى قيحي وبالتالي قد ينتشر إلى المبيضين ويكون ما نسميه بالخراج البوقي المبيضي أو قد ينتشر أكثر فيؤدي إلى التهاب حوضي معمم وبالتالي إلى خراج حوضي.
وفي هذه الحالات المتقدمة تكون المرحلة الحادة قد تحولت مرحلة مزمنة إذا لم تعالج كما يجب. كما قد تؤدي إلى التصاقات في المنطقة منها التصاقات وانسدادات على مستوى البوقين (الأنابيب) مما يؤثر على الإنجاب مستقبلا ويؤهب إلى حدوث حمل خارج الرحم في حال الانسدادات الجزئية



الأعراض:

1. آلام بطنية في المنطقة ما فوق العانية والمنطقتين الخذليتين أيضا (جانبي أسفل البطن) تختلف في شدتها حسب العضو المصاب وشدة الالتهاب
2. ارتفاع في درجة الحرارة
3. وجود إفرازات مهبلية قد تكون صفراء وكريهة الرائحة
4. آلام شديدة بالكشف السريري عند تحريك العضو المصاب (خاصة عنق الرحم)
5.ارتفاع في الكريات البيض وسرعة التثقل في الدم.
وقد تتطور الحالة إلى حالة بطن حادة في الحالات الشديدة ووجود التهاب بريتوني حوضي أو وجود خراج.


العلاج


العلاج يكون بالمضادات الحيوية القوية عن طريق الحقن أو عن طريق الفم حسب شدة الاصابة . وقد تحتاج الحالة إلى فتح بطن لتفريغ الخراج وأخذ عينة من القيح
والافرازات للزرع وتحديد الجرثومة المسببة وبالتالي علاجها بما يتناسب معها أما عملية فتح الأنابيب التي سدت بفعل الالتهاب هذا لا يتم إجرائها إلا بعد
علاج الالتهاب الحاد أو البؤرة الحادة لالتهاب مزمن . وبعدها يمكن إجراء عملية غالبا مجهرية لفتح الأنابيب والتي تختلف طريقتها حسب مكان الانسداد ، في
النهاية الحرة القريبة من المبيضين أم في وسط الأنبوب أم عند مخرجه من الرحم. والصور التالية توضح كيفية عمل هذا الفتح حسب المنطقة المصابة من الأنبوب حيث
يتم قطع المنطقة المصابة المسدودة ويعاد مفاغرة الجزء السليم من الأنبوب مع الجزء التالي ، سواء كان الرحم أو الأنبوب أو النهاية الحرة القريبة من المبيض

الحمل خارج الرحم Extrauterine Pregnancy :


هو الحمل الذي يتكون في أي مكان خارج التجويف الرحمي كحدوث الحمل في قناة فالوب أو البطن وفي حالات نادرة في عنق الرحم أو في المبيض. والأسبا فشل موانع الحمل، فشل عملية ربط الأنابيب، التعرض لعملية جراحية سابقة، التدخين. وهناك بعض الحالات المشابه لأعراض الحمل خارج الرحم و يجب التفرقة بينها وهى :الإجهاض، الحمل العنقودي، انفجار كيس المبيض، التهاب الزائدة الدودية، التفاف المبيض، التهاب بطانة الرحم. والى 60% من حالات الحمل خارج الرحم تنتهي بنفسها ويحدث امتصاص داخلي ولكن يكون التدخل الجراحي ضروري في حالة انفجار الحمل أو وجود نزيف داخلي

الشرح :





الحمل خارج الرحم Extrauterine Pregnancy





تعريف:

هو الحمل الذي يتكون في أي مكان خارج التجويف الرحمي كحدوث الحمل في قناة فالوب أو البطن وفي حالات نادرة في عنق الرحم أو في المبيض.
و نسبة حدوثه من الصعب أن تكون تماماً دقيقة ولكنها ما بين 1 من 64 إلى 1 من 241 حمل بمتوسط 10 لكل 100 حمل وارتفعت النسبة إلى أربعة أضعاف خلال السنوات العشرين الماضية. وأهم سبب للحمل خارج الرحم هو حدوث خلل وظيفي في قناة فالوب، كتعرض القناة للالتهاب مما يحد من حركتها.


ومن الأسباب الأخرى:

-التعرض لعملية جراحية سابقة خصوصاً تلك التي بالحوض.
-فشل موانع الحمل (يكون بنسبة 3%)
-فشل عملية ربط الأنابيب.
-التدخين ووقت التبويض
-التكوين غير الطبيعي لكروموسومات الجنين و تعرض السيدات وهن أجنة لجرعات عالية من الاستروجين (DES)
-وجود حمل سابق خارج الرحم
-استعمال اللولب لمنع الحمل.
-استعمال حبوب منع الحمل ذات الهرمون الواحد مثل(progestin only pill)
-عند نعاطي دواء (داي ايثيل ستييلبيسترول)(DES).
-إلتهابات الحوض.
-وجود تشوهات في الجنين.


أين يحدث الحمل خارج الرحم:


معظم الحمل خارج الرحم يحدث في
- قناة فالوب بنسبة 97.7%
- في البطن 1.4%
- و أقل من 1% في المبيض أو عنق الرحم

و يجب التنويه هنا أنه من المحتمل وجود حمل مزدوج داخل و خارج الرحم في آن واحد و يكون تقريباً بنسبة 1 لكل 30000 حمل و لكن يعتقد حالياً أنه قد يصل إلى 1 لكل
4000 إلى 15000 حمل خصوصاً مع وجود طرق الإخصاب الحديثة
أما بالنسبة للسيدة التي أصيبت بحمل خارج الرحم فإن احتمالية إصابتها مرة أخرى تصل إلى 7-15%
وهناك بعض الحالات المشابه لأعراض الحمل خارج الرحم و يجب التفرقة بينها وهى :الإجهاض، الحمل العنقودي، انفجار كيس المبيض، التهاب الزائدة الدودية، التفاف المبيض، التهاب بطانة الرحم.


الأعراض :

1-تأخر الدورة مع الام بالبطن.
2-خروج دم من المهبل في غير وقت الدورة الطبيعي أو بشكل غير منتظم.
3-الإغماء في بعض الأحيان.


أما بالنسبة للعلامات التي تحدث بوجود حمل خارج الرحم:

المريضة تكون عادة بدرجة حرارة طبيعية،آلام عند فحص البطن يصل إلى 90%،70% من السيدات يكون حجم الرحم طبيعي .


التشخيص:

من الطرق التشخيصية المتبعة لمعرفة نوعية الحمل هو استخدام نسبة هرمون الحمل (BHCG) ففي حالة الحمل الطبيعي يجب أن تتضاعف النسبة خلال 48 ساعة. ويكون التشخيص دقيقا أكثر عند استعمال الأشعة الصوتية (خصوصاً المهبلية) لمعرفة هل الحمل داخل الرحم أم لا ،كما يجب ملاحظة وجود سوائل في الحوض أم لا وهي عادة دليل على وجود دم مما يزيد احتمالية الحمل خارج الرحم.
أما التشخيص الدقيق الوحيد للحمل خارج الرحم هو استعمال المنظار لرؤية أعضاء الحوض بالعين وعلى الرغم من ذلك فإن نسبة عدم تشخيص الحمل خارج الرحم باستخدام المنظار تصل إلى 4% .


العلاج:

حوالى 60% من حالات الحمل خارج الرحم تنتهي بنفسها ويحدث امتصاص داخلي ولكن يكون التدخل الجراحي ضروري في حالة انفجار الحمل أو وجود نزيف داخلي وذلك عن
طريق فتح البطن واستئصال الأنبوب (و هذا يحدث في بعض الحالات ) وهناك تدخل جراحي من خلال المنظار فقط دون الحاجة إلى فتح البطن
وهناك طريقة أخرى للعلاج وهي باستخدام (الميثوتريكسات) وهو علاج كيميائي يستخدم عادة لمرضى الأورام السرطانية ولكنه يعطى في حالات الحمل خارج الرحم بجرعة
مخففة ويستخدم حينما يكون الحمل خارج الرحم صغير لا يتعدى 4 سم،لا يوجد نزيف بالبطن ولا يوجد نبض للجنين. مع ملاحظة أعراض جانبية للمريضة كتغير في وظائف
الكبد و تهيج الجلد و اللثة.
كما أنه استخدمت علاجات أخرى مثل اكتينوميسن و هو أيضاً علاج كيميائي أو باستخدام البوتاسيوم كلورايد كحقن مباشر لقلب الجنين. بالنسبة للحمل بعد ذلك
فإن السيدة التي تكون قد حملت حملا طبيعيا كاملا بالسابق فإن لها فرصة حمل طبيعي متكامل بعد ذلك بنسبة 80% ،أما بالنسبة للتي لم تنجب من قبل فيصل إلى 40%


الإجهاض :

الإجهاض هو فقدان الحمل قبل الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل . معظم الإجهاضات تحدث في الثلث الأول من الحمل ( أي من بداية الحمل إلى الأ سبوع الثاني عشر ). لا يوجد تفسير واضح لمعرفة سبب الإجهاض ولكن الدراسات أوضحت أن نصف الإجهاضات التي تحدث هي نتيجة عدم التكوين السوي للجنين.

الشرح :



الاجهاض





تعريف:


الإجهاض هو فقدان الحمل قبل الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل . معظم الإجهاضات تحدث في الثلث الأول من الحمل ( أي من بداية الحمل إلى الأ سبوع الثاني عشر ).
لسوء الحظ ، الإجهاض يعتبر شائع الحدوث ، وقد يحدث مرة من بين ثمان مرات حمل . معظم النساء لديهن تجربة إجهاض خلال حياتهن .


الأسباب:


- لا يوجد تفسير واضح لمعرفة سبب الإجهاض ولكن الدراسات أوضحت أن نصف الإجهاضات التي تحدث هي نتيجة عدم التكوين السوي للجنين ، إ ما بسبب إ ختلال الجينات
الوراثية أ و بسبب التكوين التركيبي للجنين . في النصف الأخر من الحالات لا يوجد تفسير واضح لسبب الإجهاض .
- بعض الأمراض الموجودة لدى الأم قد تزيد نسبة حدوث الإجهاض مثل السكر والتدخين وتقدم عمر الأم
- من المهم أن نتذكر أن النشاطات اليومية العادية مثل التمارين الرياضية ، والذهاب إ لى العمل والسقوط الخفيف و تعاطي حبوب منع الحمل قبل الحمل لا تزيد
من مخاطر حدوث الإجهاض .


الأعراض:


- يعد النزيف المهبلي من أكثر الأعراض شيوعا أ ثناء الإجهاض بالإ ضافة إلى آلام بأسفل البطن والظهر. بعض النساء لا يوجد لديهن أي أعراض وإنما يكتشف الإجهاض
خلال إجراء الأشعة الصوتية في عيادة الحوامل. هذا النوع من الإجهاض يسمى الإجهاض المنسي .


ماذا يمكن عمله إ ذا توقعت أن لديك إ جهاض ؟


- إ ذا حدث لديك نزيف مهبلي أ ثناء الحمل أو شعرت بآلام فعليك مراجعة المستشفى أ و الإ تصال بطبيبك فورا .
- إ ذا شعرت الحامل بالغثيان أو الدوار فمعنى ذلك أنها فقدت كمية كبيرة من الدم ، وإ ذا كان لديها آلام في أعلى البطن أو الأكتف فمن الممكن أن يكون حملها حمل
خارج الرحم ، وإ ذا كان لديها إ رتفاع في درجة الحرارة أو قشعريرة فمن الممكن أن يكون هناك التهاب خاصة إذا وجد إ فرازات مهبلية .


ماذا يفعل الطبيب ؟


- يقوم الطبيب بالفحص على البطن بالإ ضافة إلى الفحص المهبلي الداخلي إن تيسر ذلك . بهذه الطريقة من الممكن أن يحدد الطبيب ماإ ذا كان النزيف علامة من
علامات الإجهاض وكذلك إ حتمالية استمرار الحمل أم لا بإ ذن الله . الأ شعة الصوتية من الفحوصات المهمة فى الوصول إلى التشخيص .



ماذا يمكن عمله إ ذاإستمر الحمل ؟


- إ ذا كان النزيف بسيط أ و توقف وآلام البطن خفيفة فبإمكان الحامل أن تذهب إ لى منزلها . طالما أن النزيف خفيف ولكن لم يتوقف تماما فالأ فضل ان لا تذهبي إ
لى العمل. الراحة على السرير غير ضرورية وليس لها تأثير على إ ستمرارية النزيف أو توقفه . إ ذا أراد الله أن يحدث الإجهاض فلا يمنعه شئ أبدا . إ ذا زاد
النزيف وألم البطن فمن الأفضل أن تدخلي المستشفى . إ ذا الأشعة الصوتية أظهرت عدم وجود كيس حملي وكان هناك فقط بقايا للحمل أو دم متجمع فى الرحم فقد تحتاجين
إلى عملية تنظيف .


ماذا يحدث بعد الإجهاض ؟


بعد الإجهاض من الأفضل أن ترتاحي لبضعة أيام وخذي الأمر ببساطة وانتبهي لنفسك . إذا وجدت المرأة من تثق فيه فإ ن التحدث قد يخفف من المعاناة ويزيد في الراحة .
بعد بضعة أيام من الأفضل أن تعودي إلى حياتك اليومية العادية . - بعد الإجهاض ، الأم قد تصاب ببعض الصداع مما يؤثر على نومها وكذلك قلة الشهية
للطعام والشعور بالإ رهاق والتعب .
- كثير من النساء يشعرن بالغضب والإكتئاب بعد الإجهاض والبعض قد يشعر بالذنب حتى ولو لم تكن السبب في ذلك . كل هذا يعد تفاعلا طبيعيا بعد الإجهاض .
- بعض النساء قد يصيبهن الإ حباط والإ كتئاب من جراء ذلك ولكن ننصح بإ ستشارة الطبيب إ ذا وصل الأمر إ لى هذا الحد .


الإجهاض المتكرر:


- إذا حصل للأ م أكثر من ثلاثة إ جهاضات متتابعة فإ ن هذا يسمى إ جهاض متكرر ولابد في هذه الحالة أن تحول المريضة على أخصائي أ مراض النساء والولادة لعمل
بعض الفحوصات الطبية اللازمة . إ ذا كانت كل التحاليل والفحوصات سليمة فإن هناك حوالي 70% فرصة لأن يكون الحمل القادم مستمرا .


اهم اسباب الاجهاض المتكرر


1-عيوب بالكرموسومات الوراثية.
2-الأجسام المضادة للفوسفات الدهنية.
3-عيوب الرحم التشريحية : وتتضمن العيوب الخلقية مثل (الحاجز الرحمي والرحم ذو القرنين)
وأيضا العيوب المكتسبة مثل: (الأورام الليفية تحت بطانة الرحم وكذلك الالتصاقات داخل الرحم).
4-عدم إحكام أو ضعف عنق الرحم.
5-تكيسات المبيض.
6-زيادة إفراز هرمون ليوتين.
7-نقص إفراز هرمون البروجيسترون خلال النصف الثاني من الدورة الشهرية.
8-الإصابة الميكروبية.
9-الأجسام المضادة للغدة الدرقية.
10-انعدام الأجسام المضادة لمورثات الزوج.
11- زيادة المشاركة في المورثات البشرية الموجودة على الكريات الدموية البيضاء (hla).
12-الأجسام الموجودة في حالة مرض الذئبة الحمراء.

والعلاج يكون بالتشخيص الدقيق عند الطبيب لمعرفة السبب المحدد



الولادة الطبيعية :

عندما يبلغ الجنين أجله داخل الرحم يبدأ الرحم بالأنقباض لدفع الجنين إلى الحياة الخارجية وللمخاض علامات معينة ولكن يصعب تحديد وقته بدقة. إن الألم الذي تسببه الولادة بمراحلها المختلفة يختلف من سيدة الى أخرى لأن الاحساس بالألم مسألة نسبية. علامة المخاض تكون آلام تقلصية في الرحم منتظمة ومتزايدة لا تزول مع المسكنات وعلى فترات قصيرة (الطلق ).

الشرح :



الولادة والمخاض:




ما هو المخاض؟

عندما يبلغ الجنين أجله داخل الرحم يبدأ الرحم بالأنقباض لدفع الجنين إلى الحياة الخارجية وللمخاض علامات معينة ولكن يصعب تحديد وقته بدقة.


هناك ثلاثة مراحل للمخاض:



المرحلة الأولى:

وفترتها من 8 *12 ساعة في البكر، من 4 * 6 ساعات في ( متعددة الاطفال) وقد تقصر أو تطول على حسب الوضع، ويبدأ المخاض حتى الاتساع الكامل لعنق الرحم (10 سم ( مما يسمح بخروج قطر رأس الجنين.


المرحلة الثانية:

الولادة الفعلية : ومدتها من 10* 30 دقيقة أو أكثر في البكر 42 دقيقة وهي مرحلة خروج الجنين.


المرحلة الثالثة:

ومدتها من 10 &20دقيقة وهي مرحلة خروج المشيمة (الخلاصة) .لاحظي سيدتي أنه في الاسابيع الاخيرة قد تحدث بعض التقلصات الرحمية ألمها بسيط
ومحتمل وغير منتظمة ولا تبدأ عملية الولادة الحقيقية إلا عندما تصبح هذه التقلصات أقوى وأطول مدة وبفترات متقاربة أكثر ويبدأ الاحساس بألم الولادة
الحقيقية غالبا بالآم في الظهر يتبعها ألم أسفل البطن ثم في البطن، في ذلك الوقت تحصل التقلصات بمعدل 5 دقائق تقريبا . وعندما تبدأ مرحلة الولادة الثانية
أي عندما يصبح توسع عنق الرحم كاملا تحس السيدة الحامل بشد اسفل منطقة العجان والمقعدة وتحس برغبة لا تستطيع السيطرة عليها لدفع الجنين خارج . إن الألم الذي
تسببه الولادة بمراحلها المختلفة يختلف من سيدة الى أخرى لأن الاحساس بالألم مسألة نسبية، أحيانا تختلف من سيدة الى اخرى، فبعض السيدات الحوامل لا يحتملن
الالم حتى وإن كان بسيطا والاخريات عكس ذلك . وهذه مسألة معقد شرحها تعتمد على احساس الانسان المركزي بالألم .
واختصارا الى ما تقدم فانه بشكل عام يكون سبب الألم هو الضغط على الاعصاب المتصلة بالرحم والمنتشرة في هذه المناطق


أسباب الألم عند الولادة :


-التوسع في عنق الرحم نتيجة للتقلصات الرحمية
-التقلص والانبساط في اسفل الرحم عند بداية عملية الولادة استعدادا لفتح عنق الرحم.
-التقلص والانبساط في عضلات الرحم يؤثر على الأوعية الدموية التي تزود العضلات وتؤدي بالتالي الى تجمع مواد ++++++++++++bolites تؤدي الى الألم
-عند حدوث التقلصات الرحمية أثناء عملية الولادة تؤدي هذه التقلصات الى شد الانسجة الرابطة للرحم مما يسبب الاحساس بالألم.


أين يمكن أن يكون موضع الألم؟


يتركز الألم عموما في اسفل البطن، وعلى جانبي اسفل عظم الحوض، ومن السرة الى اسفل المنطقة التناسلية أيضاً اسفل الظهر .


علامات المخاض:

آلام تقلصية في الرحم منتظمة ومتزايدة لا تزول مع المسكنات وعلى فترات قصيرة (الطلق ).
ظهور العلامة Show وهو مخاط ممزوج بالدم.
لا تنسي السيدة البكر أن هناك ما يسمى ( بالطلق الكاذب ) وهي:الام الظهر واسفل البطن غير منتظمة على فترات متباعدة كل 1/2 أو ساعة تزول مع المسكنات .


متى تذهبين الى المستشفى؟


-عند ظهور علامات المخاض.
-نزيف مفاجئ .
-نزول ماء صافي يبلل الملابس من غير دم.
-نزول ماء ممزوج باللون الاخضر .

المطلوب من السيدة الحامل والتى ظهرت عليها أعراض المخاض:
-في المرحلة الأولى أي مرحلة توسع عنق الرحم:
عدم الشد لأسفل البطن.
التنفس بصورة عميقة.
النوم على الجانب الأيمن أو الأيسر.
يفضل عدم الصراخ أو الشتم لأن ذلك لا يخفف الألم بل يزعج الآخرين ويرهق الحامل.
-في المرحلة الثانية أي مرحلة الولادة الفعلية :
إتباع ارشادات الطبيب وذلك بأخذ شهيق عميق ثم الدفع الى أسفل أثناء التقلصات الرحمية مثل : الشد عند حمل شيء ثقيل او التبرز، ثم اخذ نفس عميق بين التقلصات
. فالرجاء عدم الصراخ في هذه المرحلة او شد الشعر او التقلب المستمر في السرير بل النوم في الوضع الصحيح . قد يحتاج الطبيب لشق العجان لمساعدة خروج الجنين
وخاصة في البكر وذلك تحت تأثير البنج الموضعي .

-في المرحلة الثالثة أي مرحلة خروج المشيمة ( الخلاص ):
افراغ المثانة اذا احسست بالتبول.
عند ظهور آثار انفصال المشيمة تدفق سريع بالدم يقوم الطبيب او الطبيبة بسحب الحبل السري، فالرجاء الشد الى اسفل لمساعدتهما ثم يقوم الطبيب بمساج للرحم
لمساعدته على الانقباض . وتكون عملية الولادة بذلك قد انتهت، قد يقوم الطبيب او الطبيبة بخياطة العجان تحت تأثير البنج الموضعي .

في حالات الولادة المتعسرة قد يحتاج الطبيب الى :-
استعمال آلة الشفط لسحب الجنين . ( Vaccum)
سحب الجنين بالملقط ( Forceps )


كيف يخفف الألم أثناء الولادة :


1-الولادة الطبيعية بدون استعمال أدوية مهدئة للألم:
عن طريق رفع الروح المعنوية للسيدة الحامل وتدريبها على الاسترخاء والتنفس بعمق اثناء حدوث الطلق . وهنا يجب الأخذ بعين الاعتبار الى انه اذا كان للسيدة تجربة
حمل سابقة مؤلمة، المحيط الذي تعيش فيه وتأثير روايات الاخرين عن الولادة خصوصا للحامل البكر وحتى المعتقدات الدينية في بعض الاحيان . إن ايضاح كل ذلك للسيدة
الحامل قبل ان تبدأ الولادة ايضاحا علميا صحيحا يؤثر على مدى احتمال الحامل للألم اثناء عملية الوضع وان توضيح ما سيحدث اثناء عملية الولادة يساعد بشكل
كبير على تعود تحمل الألم بشكل افضل .


الأدوية المهدئة للألم :


تعطى عادة عن طريق الحقن العضلي وفي بعض الاحيان الحقن الوريدي ويعتمد نوع الدواء المستخدم وكيفية اعطائه والكمية المطلوبة على حالة السيدة اثناء عملية
المخاض والوضع وتقرر من قبل الطبيب المعالج .


الولادة من دون ألم :


تعطى المادة المخدرة من خلال ابرة توضع بين فقرات الظهر في العمود الفقري بعد تخدير المنطقة موضعيا .


ما هو تأثير هذا النوع من التخدير على عملية الولادة؟


بشكل عام ليس له تأثير مباشر، فقد تطول عملية الولادة أو تقصر او لا تتأثر اطلاقا وعند حدوث التغيرات فانها غالبا ما تعود الى عامل مؤثر في عملية الولادة
ذاتها كتعسر الولادة مثلا .


متى نحتاج الى هذا النوع من التخدير وتخفيف الألم؟


إن كل سيدة حامل في مراحل الطلق ( المخاض ) والوضع يمكن أن يجرى لها التخدير وتكون الحاجة ماسة اليه في الحالات التالية :
-الولادة المبكرة Preterm Labour
-اصابة الأم الحامل بمرض القلب.
-ارتفاع ضغط الدم ووجود البروتين في البول ووجود البروتين في البول مع الحمل PET .
-تحفيز المخاض Induction Labour.
-توأم أو أكثر Multiple Pregnancies .
-الولادة المقعدية.
-الحاجة الى تداخل جراحي بسيط في مرحلة الولادة الثانية ( الوضع ) كالحاجة الى السحب او الشفط .
-اصابة الحامل بمرض السكري.
-تأخر نمو الجنين داخل الرحم . I.U.G.R
-اختلاف نوع دم الأم والأب . Rh-ve
-اصابة الأم بمرض ارتفاع الضغط .
-النزيف : يمكن ان تدل على انفصال المشيمة .
-تمزق الغشاء ( ماء الرأس ) : تدفق الماء من المهبل، فربما يكون تمزقا مبكرا وعليك الحث للولادة اذا لم يتطور الانجاب بسرعة .
-تقلصات الرحم الزائدة في تكرارها وقوتها ومدتها . في المرحلة المبكرة تدوم التقلصات من 15 الى 20 ثانية، وفي المرحلة اللاحقة، ستزداد الى 40
ثانية من 2 الى 3 مرات كل 5 دقائق، في هذا الوقت عليك التركيز على تقنيات التنفس ( اسلوب لاميز ) لتبسيط الألم والاسترخاء . إذا اصبح الألم قويا، يمكنك
طلب دواء مسكن للألم .


قبل ذهابك للمستشفى :


خذى حمام دافئ .
حلق شعر العانة .
خلع اي ذهب او مجوهرات .
لا تنسي بطاقة زيارة الطبيب وكل ما هو متعلق بحملك .
تفريغ المثانة واذا استطعت اخذ حقنة شرجية للتخلص من الفضلات .


3) بعد الولادة :


سوف يقوم الطاقم الطبي بالعناية بتنظيف انف الطفل حديث الولادة وفمه من المخاط، وتغطية جسم الطفل، يثبت الحبل السري ويقطع حيث ان الطفل يستطيع الآن التنفس
وحده من خلال فمه وانفه . تأتي الانقباضات القوية في الرحم مرة اخرى لطرد المشيمة . انت الان تحملين طفلك بفخر بين ذراعيك . وسيقاس الطفل من حيث طوله
ووزنه .


الأدوية وتأثيرها على الحمل :

قد تشغل الحامل وقد يصيبها قلق وفزع شديد إذا تناولت قرصا من الأسبرين عند إصابتها بالصداع . بل أن المرأة الحامل قد تحتمل مرضا قاسيا ولا تقترب من أي دواء خوفا على طفلها.تأثير المكونات الكيمائية. المهدئات والمضادات الحيوية وأضرارها على المرأة الحامل. ماذا تفعل الحامل إذا أصابتها حمى ؟

الشرح :



الأدوية وتأثيرها على الحمل



قد تشغل الحامل وقد يصيبها قلق وفزع شديد إذا تناولت قرصا من الأسبرين عند إصابتها بالصداع . بل أن المرأة الحامل قد تحتمل مرضا قاسيا ولا تقترب من أي دواء خوفا على طفلها.
لقد عرفنا أن الجنين يعيش في عالمه السحري معزولا تماما عن العالم الخارجي. وأن وسيلته الوحيدة هي أمه التي ينمو داخل بطنها. فهو يحصل على كل ما يحتاجه من غذاء وطاقة من تيار الدم الذي يصله عن طريق الحبل السري. لكن تيار الدم الذي يصل إلى الجنين لا يحمل - لسوء الحظ - الغذاء والأوكسجين فقط بل أن يحمل أيضا كل ما يحتويه تيار دم الحامل نفسه من مواد. ويختلف تأثير هذه المواد على نمو الجنين وتطوره تبعا لكمية هذه المواد ونوعيتها . والحقيقة أن المشيمة (الخلاص )تعمل بمثابة المصفاة لإبعاد تأثير المواد الضارة على الجنين أو لكن رغما عن ذلك فإن بعض هذه المواد يتمكن من عبور هذا الحاجز ليصل إلى الجنين في عالمه الآمن فيؤثر عليه وقد يضر بصحته . ولا شك أن بعض المكونات الكيمائية لبعض الأدوية يمكن أن يعبر حاجز المشيمة ليصل إلى الجنين .


تأثير المكونات الكيمائية:

إن المتفق عليه أن تناول أية عقار خلال الثلاثة الشهور الأولى من الحمل أمر غير مرغوب فيه. ويعود ذلك للتطور السريع والنمو الذي يصل بأعضاء الجنين إلى اكتمالها في نهاية هذه الأشهر الثلاثة. ومن ثم فإن تأثير المواد الكيمائية الموجودة في الأدوية يمكن أن يلحق بالجنين إلى اكتمالها في نهاية هذه الأشهر الثلاثة. ومن ثم فان تأثير المواد الكيمائية الموجودة في الأدوية يمكن أن يلحق بالجنين في هذه المرحلة من الحمل أضرار بالغة. لكن ذلك لا يعني بالضرورة أن تناول الأدوية في فترة الحمل ليس ممنوعا منعا مطلقا كما أنه ليس مباحا أيضا بصورة مطلقة.
لا شك أن تناول كمية كبيرة من أي عقار له ضرره البالغ على الجنين. وهذه الكمية قد تتناولها الحامل على فترات لكن تأثيرها التراكمي يسبب الضرر للجنين.
ولكن قرص من الأسبرين أو البنادول هل يسبب ضرر ؟ نقول لا. ليس له أي ضرر في أي وقت من الحمل. الممنوع فقط هو كثرة تناول مثل هذه المسكنات.


المهدئات والمضادات الحيوية وأضرارها على المرأة الحامل:

كما نعلم فالمهدئات أنواع: منها الخفيف ومنها القوي. المهدئات الخفيفة مثل " الفاليوم " ليس لها ضرر كبير. ولكن المهدئات القوية مثل " التريبتازول " لها ضرر مؤكد. كذلك المنومات لها ضرر كبير على الجنين. وأدوية القلب والسكر والصرع كلها ذات ضرر على الجنين. أما المضادات الحيوية.فقد وجد أن تناول البنسلين
ومركبات السلفا غير ضارة على الجنين. بينما تقف مركبات التتراسيكلين والستربتومايسين على النقيض من ذلك بمعنى أنها تضر الجنين . نعود ونكرر بأن
المسموح من الأدوية التي ذكرناها يجب أن يستعمل في أضيق الحدود وتحت إشراف طبي . فالكثير من أي دواء - دون استثناء - ضار على صحة الأم والجنين .
يجب أن تتجنب الحامل الفحص بالأشعة أو أخذ أية طعوم ( أمصال ) خلال الأربعة أشهر الأولى من الحمل >


ماذا تفعل الحامل إذا أصابتها حمى ؟

الحقيقة أن ارتفاع درجة الحرارة يمكن أن يكون مصدر خطورة على الجنين في مراحل الحمل الأولى . لذلك يجب التدخل بسرعة للحيلولة دون استمرار هذا الارتفاع في درجة الحرارة. ويكون ذلك -بداية - باستعمال مكمدات الماء البارد وشرب كثير من السوائل والراحة . فإذا تحسنت صحة الحامل وانخفضت درجة الحرارة فعليها الانتظار فإذا عاودت الحرارة الارتفاع أو لم ينخفض رغم مكمدات الماء البارد فان الحامل يجب أن تستشير الطبيب قبل أن تصبح مصدر خطورة فعلية.

الأمراض الجلدية التي تحدث أثناء الحمل :

توجد أمراض جلدية ترتبط بشكل خاص مع الحمل وهي:العقبول الحملي، الحكة الشروية الحطاطية الصفيحية للحمل، الركودة الصفراوية الكبدية أثناء الحمل

الشرح :



الأمراض الجلدية التي تحدث أثناء الحمل



توجد أمراض جلدية ترتبط بشكل خاص مع الحمل وهي:


-العقبول الحملي:


يتطور عادة في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل حيث يبدأ بحدوث آفة شروية تبدأ بشكل فجائي خصوصا حول السرة مع تقدم سريع ومتعدد متحولة إلى فقاعات، ولا يصيب المرض الوجه والأغشية المخاطية والراحتين والأخمصين حيث يبقوا سليمين ويمكن للمرض أن يثبت في الثلث الأخير من الحمل أو يشتد فقط أثناء الولادة أو بعد الولادة ثم يتحسن بشكل تلقائي بعد عدة أسابيع إلى عدة أشهر من الولادة، ويكون تأثيره على الحمل بحدوث الولادات المبكرة مع نقص وزن الوليد ولا توجد خطورة على الأم.


الحكة الشروية الحطاطية الصفيحية للحمل:

وتسمى أيضا بالطفح الانسمامي الحملي، وهي شائعة نسبيا بمعدل حدوث 240/1 حالة حمل وتظهر خصوصا في الثلث الأخير من الحمل وغالبا ما تلد الحامل بعد عشرة أيام من ظهور المرض، تظهر الحطاطات الشروية غالبا ضمن الفزر الحملية على البطن والفخذين ولكن لا تصيب المنطقة حول السرة خلافا للمرض السابق ولا تصيب أيضا الوجه والراحتين والأخمصين . ويمكن أن تختلف الأفة بشكل كامل بامظهر وأحيانا تظهر على شكل حويصلات، حيث تتطور الآفات إلى الحكة الشروية الحطاطية الصفيحية وتظهر غالبا في الحمل الأول وتتكرر في الحمول التالية .ويعتقد بأن التبدلات على الاستروجين والبروجستيرون أثناء الحمل تكون مسئولة عن ظهور المرض
ولا يشكل المرض خطر على الأم أو الجنين ما عدا الحكة ويزول بعد الولادة.


الركودة الصفراوية الكبدية أثناء الحمل:

تحدث الركودة الصفراوية الكبدية أثناء الحمل وتتظاهر بحكة دون آفات جلدية وظهور مختلف لليرقان وتبدي التحاليل الدموية علامات الركودة الصفراوية وتتحسن بعد الولادة. وتحدث معظم الحالات في الثلث الأخير للحمل ويجب أن يتضمن التشخيص التفريقي التهابات الكبد الفيروسية المنشأ والتهاب الكبد من منشأ دوائي والحالات الأخرى لليرقان. مع أن الحكة الشديدة هي العرض الأكثر شيوعا في الركودة الصفراوية الكبدية أثناء الحمل مع امكانية حدوث خطر نقص فيتامين K عند الأم واحتمال زيادة تشكيل الحصيات الصفراوية، أما بالنسبة للجنين فهي حدوث ولادات مبكرة أو موت للجنين.


====== انتهى الموضوع ======

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
allkany
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
allkany


الاعلام : الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض النساء والولادة ) .. Female31
ذكر
عدد المساهمات : 1816
السٌّمعَة : 19
أعلانات المنتدى : ضع  إعلانك هنا . : مساحه إعلانيه

الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض النساء والولادة ) .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض النساء والولادة ) ..   الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض النساء والولادة ) .. Emptyالجمعة 25 فبراير 2011, 6:09 pm

جزاك الله خيراً يا مشرفنا الغالى
عبد الرحمن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://4ngps.alafdal.net
 
الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض النساء والولادة ) ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض جلدية ) ..
» الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض العيون) ..
» الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض القلب والأوعية الدموية ) ..
» الموسوعة الطيبة الشاملة ( أمراض الجهاز التنفسى ( أمراض الصدر) )
» الموسوعة الطبية الشاملة ( طب اطفال ) ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جوالات العالم :: قسم الأبحاث الكاملة :: منتدى الأبحاث الطبية-
انتقل الى:  
©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع