ناشد مجلس أجانب مدينة دريسدن الألمانية ضرورة أن يكون الأول من يوليو القادم الموافق لذكرى مقتل مروة الشربيني "شهيدة الحجاب" يومًا للتضامن الإنساني معها ، وللتمسك بالقيم الإنسانية التي تربط البشر جميعًا.
وقد أورد موقع تليفزيون "دريسدن "أنه سيتم انعقادمؤتمر شعبيٍّ؛ لإحياء ذكرى الفقيدة في ميدان مبنى البلدية ,يشارك فيه كافة أطياف المجتمع الألمانى .
وقال المجلس- في بيان أصدره على موقعه الالكترونى "نريد أن ننتصرلمبدأ قبول الآخر، وكذلك لحقِّ جميع البشر في العيش السلمي وحقِّهم في اختيار معتقداتهم ونمط حياتهم"، معربًا عن رفضه كافة صور العنصرية والتفرقةالاجتماعية، كازدراء الآخرين والكراهية والعنف ضد أصحاب العقيدة الأخرى،والفكر الآخر، والهيئة المختلفة، وذوي الأسلوب المعيشي المختلف.
ومن ناحية أخرى رفض زوج الشهيدة مروة الشربينى حضور الحفل المقام هناك كما أكدت العائلة رفضها مشاركة السفارة المصرية فى الحفل .
ومن المتوقع أن يشهد الخميس القادم وقفة حداد على روحها داخل المحكمة التى شهدت الواقعة حيث سيتم إزاحة الستار عن لوحة تذكارية مصنوعة من البرونز تخليدا للواقعة الدموية باللغتين العربية والألمانية .
وفى السياق ذاته ناشد العديد من المجلات والصحف الالمانية أهالى دريسدن إلى الخروج يوم الخميس إلى الشارع من أجل إحياء ذكرى إمرأة مسلمة عاشت فى سلام واحبها جميع جيرانها .
الجدير بالذكر أن الخارجية الالمانية والصحف التابعة للحكومة قد تجاهلت خبر مقتل مرة الشربينى إلا ان الضغط الشعبى المصرى والعربى قد أحيا هذه القضية بعدما تقدم عدد من النواب بطلبات إحاطة واستجوابات إلى وزارة الخارجية المصرية حول الحادث وكان على رأسهم النائب صابر ابو الفتوح الذى قدم أول طلب إحاطة حول مقتل شهيدة الحجاب كما دشن الالاف من شباب الفيس بوك عددا من الصفحات من أجل الدفاع عن مروة الشربينى لإظهارالتعصب الدينى ضد المسلميين فى الغرب .